الألقاب الطاهرة
لقبه: الهادي، والنقي، والنجيب، والمرتضى، والعالم، والفقيه، والأمين، والمؤتمن، والطيب، والعسكري،
أما الهادي: فقد كان عَلَماً لـهداية الناس نحو الخير والفضيلة والتقوى، فلُقّب بالهادي.
وأما النقي: فقد كان معصوماً كآبائه الطاهرين ومنزّهاً عن كل عيب وذنب، ونقياً من كل دنس، فلُقب بالنقي.
وأما النجيب: فقد كان (الكريم الحسيب، فلُقّب بالنجيب).
وأما المرتضى: فقد ارتضاه الله عز وجل ليكون حجةً على عباده، وخليفةً لرسوله (فلُقّب بالمرتضى).
وأما العالم: فقد كان أعلم أهل زمانه، وهو العالم بكتاب الله وسنة نبيه وشرائع دينه، بعلم لدُنّي وبما ورثه من جدّه رسول الله (وأبيه أمير المؤمنين) وآبائه الطاهرين (فلُقّب بالعالم)
وأما الفقيه: فقد كان فقيه عصره، العارف بالأحكام الواقعية من الحلال والحرام، فلُقّب بالفقيه.
وأما الأمين: فقد كان أميناً على شرع الله، فلُقّب بالأمين.
وأما المؤتمن: فقد كان مؤتمناً من قبل الباري عزوجل في إبلاغ رسالات الله، فلُقّب بالمؤتمن.
وأما الطيّب: فقد كان (طيباً وطاهراً من كل عيب ودنس، فلُقّب بالطيّب.
وأما العسكري: فقد كان تحت الإقامة الجبرية في ثكنة عسكرية بسامراء، فلُقّب بالعسكري، وعرف هو وابنه الإمام الحسن (بالعسكريين)